تعريف الوسائل التعليمية
عرفَّ عبد الحافظ سلامة الوسائل
التعليمية على أنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم. وقد
تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها: وسائل الإيضاح،
الوسائل البصرية، الوسائل السمعية، الوسائل المعنية، الوسائل التعليمية، وأحدث تسمية
لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة,
وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام
تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.
دور الوسائل التعليمية في تحسين
عملية التعليم والتعلم
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب
دوراً هاماً في النظام التعليمي. ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي
نشأ فيها هذا العلم، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة، والمساهمات العديدة
لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال، إلا أن هذا
الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن
وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي
الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم. ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل
التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي:
أولاً: إثراء التعليم
أوضحت الدراسات والأبحاث (منذ
حركة التعليم السمعي البصري) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً
جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة. إن هذا
الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية
في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا
ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة
المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة
من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة.
ثانياً: اقتصادية التعليم
ويقصد بذلك جعل عملية التعليم
اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته. فالهدف الرئيس للوسائل
التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد
والمصادر.
ثالثاً: تساعد الوسائل التعليمية
على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم.
يأخذ التلميذ من خلال استخدام
الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه, وكلما كانت
الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق
الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها.
رابعاً: تساعد على زيادة خبرة
التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم.
هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه
التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة. ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات
الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم.
خامساً: تساعد الوسائل التعليمية
على اشتراك جميع حواس المتعلم
إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات
التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع
حواس المتعلّم، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ،
ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم.
سادساً: تساعد الوسائل التعليمية
عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية
والمقصود باللفظية استعمال المدّرس
ألفاظاً ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ
المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ، ولكن إذا
تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي
يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ.
سابعاً: يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية
إلى تكوين مفاهيم سليمة
ثامناً: تساعد في زيادة مشاركة
التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة
تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ
على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات.وهذا الأسلوب
يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ.
تاسعاً: تساعد في تنويع أساليب
التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة (نظرية سكنر).
عاشراً: تساعد على تنويع أساليب
التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين
الحادي عشر: تؤدي إلى ترتيب واستمرار
الأفكار التي يكونها التلميذ
الثاني عشر: تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجـا هـات
الجديدة.
أنواع الوسائل التعليمية
التعلمية
الوسائل البصرية
تعتبر الحواس بوجه عام من أهم الوسائل التي نستدل بواسطتها على العالم
الخارجي المحيط بنا، ومن خلالها نكتسب المهارات و المعارف.
ولكن حاسة الإبصار تعتبر الأهم من بين هذه الحواس لأنها لا تتقيد بشرط
الإقتراب من الشيء الإدراكه، عكس حاسة اللمس مثلا، و إضافة إلى أن معظم مصادر المعرفة
تدرك بواسطة حاسة الإبصار مثل: الكتب، الحصف، المجلات و جميع المواد المطبوعة و المصورة،
و لا يعنى ذلك إهمال الحواس الأخرى.
عضو حاسة الإبصار هو العين و تكاد تشترك هذه الحاسة مع جميع الحواس التي
يتم التعلم بواسطتها و ليس أدل ذلك من الذين حرموا نعمة البصر، كيف يعانون من عدم إدراك
كل شيء متعلم، إضافة الى أن كثيرا م المهارات لا يستطيع هؤلاء تعلمها بسبب فقدهم هذه
الحاسة الهامة جدا.
ومن وسائل البصرية في ميدان التعلم و التعليم هو جميع أوعية المعلومات
المطبوعة: كتب، كتيبيات، أدلة، صحف، مجلات وغير ذلك أو جميع المواد المصورة و المرسمة:
الخرائط، الكرات الأرضية، الملصقات، اللوحات التعليمية، الرسوم البيانية أو النماذج
والعينات والأشياء الحقيقةو المعارض، والمتاحف (الزيارات الميدانية تحقق ذلك) أو أجهزة
عرض الشرائح الشفافيات والمجهر وغيرها.
الوسائل السمعية
لا تقل حاسة السمع كثيرا عن حاسة الإبصار، فهي تأتي بعدها من حيث الأهمية،
فالمتعلم الذي يبصر المادة التعليمية يسمع صوتها من خلال أذنه. والذين حرموا نعمة الإبصار
يستطيعون التعلم من خلال السمع وكما قال الشاعر: "والأذن تعشق قبل العين أحيانا".
وللسمع ميزة هامة تتميز بها حتى على العين وهي: إن الأذن لا يعوقها حاجز
إضافة الى ظهور الإذاعة التي تتجاوز حدود الزمان والمكان، والجواجز الجغرافية والسياسية
كل ذلك جعل للوسائل السمعية أهمية خاصة.
ومن أمثلة هذه الوسائل:
أولا، التسجيلات الصوتية : سواء اكانات على أشرطة التسجيل المعروفة أو أسطوانات الليز
أو غيرها. ثانيا، شرح المدرس الشفوي. ثالثا، الإذاعات المدرسية الداخلية و العامة
(البث العام)، رابعا، الندوات، المؤتمرات، والخطب بكل انواعها.
ومن الوسائل السمعية: الإذاعة، التسجيل، مختبرات اللغة.
المذياع (الراديو) وسيلة سمعية من أهم وسائل الاتصال الجماهيري وأكثرها
انتشارا في العالم وأرخصها ثمنا، وعلى الرغم من التطور الكبير الذي حصل في مجال استخدام
التلفاز والحاسوب ما زالت الإذاعة الصوتية (المذياع) تستخدم على نطاق واسع كإحدى وسائل
الاتصال الجماهيرية الأكثر انتشارا في مجال التعليم الأسباب عدة والتي تعتبر من ميزاتها
:
أولا، قلة تكاليف إنتاج أو استقبال برامج الإذاعة المسموعة : وسبب ذلك
نقص تكاليف الأجهزة والمعدات اللازمة لإنتاج هذه البرامج، وكذلك توفر أجهزة الإستقبال
في كل بيت بأسعار معتدلة.
ثانيا، الفورية : حيث يمكن الإستماع الى الكثير من الأحداث في وقت حدوثها.
ثالثا، تجاوز حدود المكان والزمان، إذ يمكن عن طريق تسجيل البرامج و إعادة إذاعتها
أن تستمع لأحداث هامة وقعت من سنوات مضت. رابعا، التأثير الإنفعالي للبرامج و التمثيليات
و استخدام الموسيقي التصويرية و المؤثرات الصوتية.
وأخرا، الصدق والواقة : من أهم الصفات التي تشترك فيها الإذاعة مع غيرها
من وسائل الاتصال الجماهيرية أن تكتسب الأنباء و المعلومات التي يستقيها الشخص من هذه
الوسائل صفة الصدق فكثيرا ما يدلل الشخص على صدق ما يرويه بأنه حصل على تلك المعلومات
من قراءة الجريدة أو الإستماع الى الراديو أو مشاهدة التلفزيو.
الوسائل السمعية البصرية
تعريف الوسائل السمعية البصرية هي الأدوات والطرق المختلفة التي تستخدم
في المواقف التعليمية والتي لا تعتمد كليا على فهم الكلمات والرموز والأرقام. الوسائل
السمعية البصرية التي تجمع بين الصوت والصورة، وتستخدم لها حاسة السمع وحاسة البصر
معا.ً
هي وسيلة تدرك بالسمع والبصر معا وتشمل جميع الوسائل التي تعتمد في استقبالها
على حاستي السمع والبصر ، وتشمل التلفاز التعليمي والأفلام التعليمية الناطقة والمتحركة
والشرائح عندما تستخدم بمصاحبة التسجيلات الصوتية للشرح والتفسير.
الأدوات السمعية البصرية هي الأدوات المتعددة الحواس :مصممة لكل من الرؤية
والسمع، ومن الأمثلة البسيطة للأدوات المتعددة الحواس الشرائط الفيلمية أو عارضات الشرائح
المرتبطة بشريط سمعي. وتشمل المعينات المتعددة الحواس الأكثر تعقيدًا الأفلام والحواسيب
ومعدات الاتصالات.
تعريف المواد السمعية- البصرية هو المواد السمعية-البصرية وسائل تعليمية
تعمل بالصورة أو الصوت أو بهما معًا، وتسمى أيضًا الوسائط التعليمية. ويزيد الجميع
بين رؤية المعلومات والاستماع إليها قدرة الشخص على تذكر ما تعلمه.
تعريف تفصيلي للمواد السمعية البصرية هي التي تعتمد في استقبالها على
حاستي السمع والبصر معاً في وقت واحد وتشمل على الأفلام السينمائية الناطقة (الصورة
المتحركة ) والبرامج التليفزيونية والتسجيلات المرئية ويمكن أن تشمل أيضا على الشرائح
الفيلمية ( الأفلام الثابتة) والشرائح إذا
صاحب عرضها تسجيلات صوتية على أقراص أو بهدف الشرح والتفسير والتعليق ، أي عندما يتم
عرضها على نحو متكامل مع التسجيلات الصوتية ففي هذه الحالة تعتبر الشرائح والشرائح
الفيلمية مواد سمعية بصرية .
مميزات المواد السمعية البصرية هي تجمع بين الصوت والصورة في الغالب،
حركية تلفت الانتباه وتجذب المشاهد، مشوقة ومثيرة، غير تقليدية في برامجها ، وإن كانت
تقليدية في طريقتها العقلية المعتمدة على التلقين دون التفاعل. تتعامل مع كافة النواحي
العقلية والحواس المتعلقة وتقدم ما تعجز المصادر الأخرى عن تقديمه وتشرح وتبرهن وتربط
وتعلق وتتعامل مع القضايا الهامة عملياً ولا تشغل مساحات كبيرة في المكتبات.
عيوبها هو أنها تقوم بنفس الدور التلقيني الذي يقوم به الملقي التقليدي
ولا تسمح بتفاعل المتلقي مع الملقي وتحتاج لتصحيحات وضوابط حول موادها الثقافية. تحتاج
لجهد كبير في إعدادها ومكلفة للغاية وتحتاج لوقت، هناك دراسات كثيرة تشير لآثار سلبية
خطيرة على الشخصية ، إذا كانت الوسيلة حرة وغير مقننة.
وسائل التقليدية
عيوب وسائل التقليدية : شعرت بالملل بسهولة أثناء الدرس الطبقة ويستخدم
الأدوات التي كانت تستخدم من قبل المعلم ليست مثيرة للاهتمام وإلا لأشخاص معينين قادرين
على رؤيتها. وبعد ذلك، استخدام مصطلح كسر بسهولة، وليس في المستقبل البعيد.
فوائد وسائل التقليدية هي لجعلها سهلة ولا تستخدم الكثير من المال. وهي
قادرة على اتصال ومعرفة إلى أن الأمور أثناء الدرس الطبقة.
مصادر المعلومات التقليدية
الكتب
يعتبر الكتاب من أكثر مصادر التعلم انتشارا لأسباب كثيرة أهمها قدرته
على ضم المعرفة بكل أبعادها الزمنية والمكانية بالإضافة إلى رخص ثمنه وسهولة حمله وتداوله
مقارنة بمصادر التعلم الأخرى.
الكتب الدراسية
هي الكتب التي تتحدث عن المناهج التعليمية الأساسية بالتفصيل مثلا العربي
-العلوم-الدراسات الرياضيات.
الكتب أحادية الموضوع
وترتبط هذه الكتب بالمقررات الدراسية وتشتمل على الحقائق الأساسية والمعلومات
العامة والمفاهيم والمبادئ والنظريات التي استقرت في مجالها، كما تشتمل على المهارات
والقيم والاتجاهات المراد تنميتها وإكسابها لدي الطلاب، والكتب الدراسية تعتبر أحد
المكونات الثلاث الأساسية في العملية التعليمية: المدرسة – المعلم – المنهج (الكتب
الدراسية)، لذا من خلال جودة محتوى وإخراج الكتب المدرسية يمكن إعطاء مؤشر على نجاح
العملية التربوية.
مراجع
المرجع هو كتاب لا يقرأ من أوله إلى آخره.انما لاخذ المعلومة ويكون كبير
الحجم وهذا هو الفرق بينه وبين الكتاب حيث انما الكتاب يقرا من أوله اللا اخره اما
المرجع لاخذ العلومة فقط.
وسائل الحديثة
عيوب وسائل الحديثة هي تتطلب تكاليف كبيرة لتوفير المواد ويتطلب الطاقة
الكهربائية لعرض الوسائل البصرية لتعليم. وهو المواد المستخدمة ليست ملموسة، لا يمكن
المساس بها من قبل الطلاب.
أما، فوائد وسائل الحديثة هي ملء محتوى مفيد ومهم للطلاب، وربما تكون
ذات فائدة للطلاب. يمكن عرض الشكل، وتؤثر على نمط تنظيم وتخطيط الأنشطة الطلابية. بعد
ذلك، المحتوى والعرض المناسب للظروف والقيمة الحالية. وينبغي أن يكون أداة تعليمية
بسيطة، سهلة الاستخدام ومتاحة بسهولة. أداة مرنة أيضا والتي يمكن استخدامها لأكثر من
موضوع واحد، على سبيل المثال، اللغة العربية. ويمكن نقلها من مكان الى آخر بسهولة دون
التسبب في اضطراب في وظائف يعني أداة لا ينبغي
أن تكون كبيرة جدا أو الثقيلة. هل يمكن استبداله بسهولة وبتكلفة زهيدة اذا حدث الضرر.
وسهل لتخزين وخطيرة لا ويمكن استخدامها عدة مرات. وزيادة اهتمام الطلاب واستخدام طويلة الأمد المواد.
تعليم إلكتروني
التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: E-Learning)، وسيلة من الوسائل التي
تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات.
ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم
والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها. فقد أدت النقلات السريعة
في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما يزيد في ترسيخ مفهوم التعليم
الفردي أو الذاتي ؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما
لديه من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذه الأنماط المتطورة
لما يسمى التعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم
الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم
عبر الوب وتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى
الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو وعبر السواتل والأقراص المدمجة.
No comments:
Post a Comment